انطلاق فعاليات “الإمارات تبرمج” بمشاركة واسعة من المجتمع ومختلف الجهات
تنطلق فعاليات يوم "الإمارات تبرمج"، اليوم الجمعة، للاحتفاء بأهم الإنجازات في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، والمبادرات الناجحة في استقطاب وبناء جيل جديد من المبرمجين لتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم،، باعتماد 29 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام يومًا للبرمجة، الذي يتزامن مع ذكرى تدشينه أول حكومة إلكترونية في المنطقة والعالم العربي قبل 20 عامًا، في 29 أكتوبر 2001.
ويشهد يوم "الإمارات تبرمج" أكثر من 65 فعالية، تنظمها أكثر من 50 جهة ومؤسسة في مختلف أنحاء الدولة، تتضمن ورش عمل ومسابقات وهاكاثونات للبرمجة وفعاليات متنوعة، لتحفيز أفراد المجتمع على التعرف إلى أسس البرمجة، وتعريفهم بإسهاماتها في التطور الكبير الذي يشهده العالم اليوم، ودورها في رحلة المجتمعات إلى المستقبل.
وبدوره، أكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر بن سلطان العلماء، أن مسيرة التحول الرقمي رسخت مكانة الإمارات كوجهة عالمية لتمكين الشباب بمهارات وأدوات المستقبل وحلول التكنولوجيا الحديثة لتعزيز مشاركتهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات وصناعة مستقبل أفضل.
وأضاف أن يوم "الإمارات تبرمج" يحفز الشباب على تبني البرمجة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإتقان لغة المستقبل، ويشجعهم على تعزيز قدراتهم في مجالات الابتكار التكنولوجي، ويوفر لهم منصة استثنائية للاحتفاء بمنجزاتهم.
وأوضح أن ذلك يسلط الضوء على جهود الإمارات في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبتكرين، ما يرسخ ريادتها بيئة حاضنة وداعمة للمواهب وأصحاب العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا الحديثة التي تشكل الركيزة الرئيسية لمسيرة الإمارات التنموية.
ويهدف يوم "الإمارات تبرمج" إلى توفير منصة للمبرمجين وأصحاب المواهب والمهارات المستقبلية في مجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبرمجة والاحتفاء بإنجازاتهم والتعريف بمنجزات دولة الإمارات في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والبرمجة.
قد يهمك أيضا