أرشيف

اليابان تتصدر سباق تكنولوجيا البطاريات

المصدر

أظهرت دراسة مشتركة من مكتب براءات الاختراع الأوروبي، ووكالة الطاقة الدولية أن اليابان لا تزال مركزًا قويًا في مجال تكنولوجيا البطاريات؛ إذ قدمت عدة شركات طلبات للحصول على أكثر من ثلث براءات الاختراع الدولية في مجال البطاريات.
وبلغ عدد طلبات اليابان للحصول على براءات اختراع دولية تتعلق بالبطاريات في عام 2018 ما يصل إلى 2339 طلبًا.
واحتلت كوريا الجنوبية المرتبة الثانية، وفقًا للدراسة المشتركة، التي تقيس طلبات البراءات المودعة في دولتين أو أكثر.
ويخوض اقتصادا شرق آسيا سباقًا شرسًا للهيمنة على البطاريات، وهي ضرورية للاستخدام الواسع النطاق للسيارات الكهربائية والطاقة المتجددة.
واحتلت الصين المرتبة الرابعة في إيداعات براءات الاختراع، تليها الولايات المتحدة في المرتبة الخامسة، وذلك وفقًا للدراسة، فيما احتلت الدول الـ38 المتعاقدة على اتفاقية البراءات الأوروبية المرتبة الثالثة.
وشكّلت الشركات اليابانية 7 من أصل أفضل 10 شركات لتقديم براءات الاختراع في الفترة من 2000 إلى 2018.
وكانت شركة سامسونج الكورية الجنوبية الأكثر إنتاجًا، بـ4787 اختراعًا، فيما جاءت باناسونيك في المرتبة الثانية بعدد 4046، تليها إل جي بـ 2999.
وانطلق ابتكار البطاريات في العِقدين الماضيين، وتم نشر طلبات براءات الاختراع الدولية لما يصل إلى 7153 اختراعًا متعلقًا بتخزين الكهرباء في عام 2018، مما شكّل زيادة حادة بالمقارنة مع رقم 1029 التي تم نشرها في عام 2000.
واستحوذت الابتكارات التي تشمل خلايا أيونات الليثيوم، المستخدمة في الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب المحمولة، على 45% من نشاط براءات اختراع خلايا البطارية في عام 2018.
وتسمح خلايا البطارية المحسّنة للسيارات الكهربائية بالسفر لمسافة أبعد بشحنة واحدة، وتتيح تقنية التخزين أيضًا توفير الإمداد الموثوق به للطاقة اللازمة من أجل التعويض عن التقلبات في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وبينما تقود اليابان تطبيقات براءات الاختراع الخاصة بالبطاريات، فإنها تتخلف في السيارات الكهربائية.
ويشير التقرير إلى أن ريادة اليابان في تكنولوجيا البطاريات لم تترجم بعد إلى حصة كبرى من سوق السيارات الكهربائية العالمية. وقالت الدراسة إن الصين، التي تمتلك 1.1 مليون سيارة كهربائية، شكّلت نصف السوق العالمية في عام 2019، بينما مثّلت اليابان 2 في المئة فقط من السوق العالمية في عام 2019.

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here