المطاعم «بؤر» لتفشي الجائحة
شدّدت دراسة حديثة نشرت في الولايات المتحدة، على الدور المحتمل للمطاعم في تفشي جائحة كورونا، في وقت قللت من أهمية دور وسائل النقل المشترك والمكاتب.
وتشكّل المطاعم موضع شبهات نظراً إلى أن وضع الكمامات فيها قليل، لا بل معدوم لكي يتمكن الزبائن من تناول الطعام والمشروبات.
لكن الدراسات الجدية كانت لا تزال قليلة في شأن تراتبية درجة خطورة الأماكن العامة.
وأظهرت عمليات تعقب المخالطة في عدد من الولايات أن أشخاصاً كثراً أصيبوا بالفيروس في المطاعم .
وتذهب الدراسة الجديدة في الاتجاه نفسه، ولو أنها لا تؤكد بشكل قاطع المكان، الذي أصيب فيه الأشخاص بالعدوى فعلياً، بحسب «فرانس برس».
وزع خبراء مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها بالولايات المتحدة استبيانات على 300 شخص، حضروا لإجراء فحوص في 11 مستشفى، وجاءت نتائج فحوص نصفهم إيجابية.
ومن بين الأسئلة، التي طرحت: هل خرجتم للتبضع في الأيام الأربعة عشر التي سبقت ظهور العوارض لديكم؟ هل استقللتم إحدى وسائل النقل المشترك؟ هل قصدتم منزلاً أو مكتباً أو قاعة رياضة أو كنيسة أو مطعماً، حيث كان يوجد نحو 10 أشخاص؟ وتبيّن أن أولئك، الذين جاءت نتيجة فحوصهم إيجابية أو سلبية على السواء، يضعون الكمامات بالقدر نفسه، ولوحظ أن عدد الذين قصدوا المطاعم بين ذوي النتائج الإيجابية يبلغ ضعف مرتاديها من ذوي النتائج الإيجابية في الأسبوعين، اللذين سبقا العوارض الأولى.