القتال في شمال إثيوبيا.. البرلمان يدخل على خط الأزمة
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدها المجلس الفيدرالي، حيث ناقش المجلس قرارات الحكومة الأخيرة حول إقليم تيجراي، ووافق بالإجماع على القرارات، ومن بينها تشكيل حكومة إقليمية مؤقتة في تيجراي.
ويمثل المجلس الفيدرالي الإثيوبي السلطة الدستورية العليا في فض المنازعات الدستورية بالبلاد. وكان البرلمان الإثيوبي قد صدق على إعلان حالة الطوارئ في إقليم تيجراي مدة 6 أشهر.
كما سبق أن أصدرت الحكومة الإثيوبية توجيهاتها لقوات الدفاع للتدخل لحماية البلاد ضد جبهة تحرير تيجراي شمالي البلاد.
وعبأت إثيوبيا للحرب في منطقة تيجراي في الشمال، الخميس، مما خيب الآمال الدولية في تجنب صراع بين حكومة آبي أحمد وفصيل عرقي قوي قاد الائتلاف الحاكم لعقود.
وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتعبئة القوات من جميع أنحاء البلاد وإرسالها إلى إقليم تيجراي، بعد اشتباكات على مدى يومين بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، الجمعة، إن القوات الجوية الإثيوبية قصفت بالصواريخ أماكن مختلفة في إقليم تيجراي شمالي البلاد، وتمكنت من تدمير أسلحة ثقيلة.
وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، إلى أن الخطوات التي قامت بها قوات الدفاع الإثيوبية حققت أهدافها.
وأكد أحد أن الجولة الأولى من العملية العسكرية التي استهدفت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي "قد تمت بنجاح".
وأوضح رئيس وزراء إثيوبيا أن الصواريخ التي تم تدميرها يمكن أن يصل مداها إلى 300 كيلو متر.