اقتصاد

«الطاقة»: السعودية تؤكد دعمها لمستقبل «المستدامة»

المصدر

كشف مساعد وزير الطاقة لشؤون الكهرباء ناصر القحطاني، أن المملكة تؤكد دعمها لمستقبل الطاقة المستدامة، وذلك من خلال مشاريع تخزين الطاقة الرائدة.

وأوضح القحطاني، خلال مشاركته في طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول الطاقة المتجددة والهيدروجين والشبكات الكهربائية ضمن مؤتمر (كوب 29)، أنه تم الإعلان عن مشروع لتخزين الطاقة الكهرومائية في وادي بيش بسعة ثمانية غيغاواط لكل ساعة.

وأضاف «إن المملكة تطوّر أحد أكبر مراكز التقاط الكربون في العالم بالجبيل بسعة تسعة ملايين طن سنوياً بحلول عام 2027، و44 مليون طن بحلول عام 2035، وتعمل على مشاريع حالية لالتقاط الكربون وتخزينه بحجم 1.3 مليون طن سنوياً».

وبيَّن أن المملكة تعمل أيضاً على إنشاء 13 مشروعاً لأنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات بطاقة إجمالية 26 غيغاواط لكل ساعة، وهناك أربعة مشاريع قيد الإنشاء للوصول إلى 48 غيغاواط لكل ساعة بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن المملكة أطلقت أول منشأة لتخزين الغاز تحت الأرض بقدرة ملياري قدم مكعب قياسي يومياً، وهناك خطط لمضاعفة السعة لتحقيق مزيج الطاقة بنحو 50% من الغاز، و50% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وفي سياق متصل، سلّط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر (كوب 29) الضوء على الدور الحاسم؛ الذي يجب أن تلعبه المدن والمناطق والشركات والمؤسسات المالية في دفع الجهود العالمية نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن.

وقال غوتيريش للمشاركين في الاجتماع: «نحن بحاجة إلى جهد عالمي هائل لتوجيه عالمنا إلى طريق الأمان. أنتم في المقدمة، تساعدون المستهلكين والمستثمرين والمنظمين على فهم ما يبدو عليه صافي الصفر الموثوق به».

وعقد غوتيريش اجتماعاً رفيع المستوى للجهات الفاعلة من غير الدول؛ لتسليط الضوء على إجراءاتها وإستراتيجياتها منذ عام 2022، بما يتماشى مع التوصيات الرئيسية الصادرة في تقرير أطلقه في مؤتمر المناخ السابع والعشرين في شرم الشيخ المصرية، نظراً إلى أن الطقس العنيف يؤدي إلى مآسٍ إنسانية ودمار اقتصادي في جميع أنحاء العالم، ومع الجهود المبذولة للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here