السعودية الأولى عالمياً بـ 34 مليون نخلة و300 صنف من التمور.. والصادرات تجاوزت الـ 1.28 مليار ريال
حققت السعودية أخيراً زيادة في صادرات التمور ومشتقاتها خلال 2022، بكمية تجاوزت 321 ألف طن، وبقيمة بلغت 1.28 مليار ريال، وزيادة قدرها 5.4% عن العام 2021، و121% عن العام 2016 الذي بلغت قيمة صادراته 579 مليون ريال بكمية 134 ألف طن، بينما شهدت الصادرات خلال الربع الأول لعام 2023 ارتفاعًا بقيمة تجاوزت 566 مليون ريال، بزيادة 2.5% مقارنة بالربع الأول لعام 2022، وشملت الصادرات 111 دولة حول العالم.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المملكة تنتج أكثر من 300 صنف من التمور أشهرها (السكري، الخلاص، العجوة، الصقعي، والصفري)، بإنتاج يتجاوز 1.6 مليون طن سنويًا؛ إذ تشهد السعودية تطورًا كبيرًا ونموًا في إنتاج التمور ومشتقاتها وفق أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة، مما أسهم في زيادة تصدير منتجاتها وتحقيق المملكة المرتبة الأولى في تصدير التمور على مستوى العالم خلال العام 2021.
وأشارت إلى أن عدد النخيل في المملكة يتجاوز 34 مليون نخلة موزعة على جميع مناطق المملكة، وتستحوذ منطقة القصيم على 11.2 مليون نخلة، والمدينة المنورة 8.3 مليون نخلة، والرياض 7.7 مليون نخلة، والمنطقة الشرقية 4.1 مليون نخلة.
وأكدت أن قطاع النخيل والتمور يعد أحد روافد الإنتاج الزراعي في المملكة والذي يعول عليه في تحقيق نظم غذائية وإحداث تنمية زراعية مستدامة.
وفيما يخص الجهود الدولية، أكدت الوزارة أن المملكة دعمت منذ وقت مبكر مشروع إنشاء المجلس الدولي للتمور، إيمانًا منها بأهمية قطاع النخيل والتمور، وضرورة تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، ليتم تأسيس المجلس وعقد الاجتماع الأول للمجلس بالأحساء منتصف شهر رجب العام الماضي، بحضور عدد من وزراء الزراعة وممثلي الدول المنتجة والمستوردة للتمور في العالم، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، والمركز الوطني للنخيل والتمور.
يذكر أن منطقة المدينة المنورة تشهد باكورة جني حصاد محصول الرطب لهذا العام؛ حيث يستقبل سوق التمور المركزي بالمنطقة يوميًا كميات وفيرة من الرطب أبرزها الروثانة، والعجوة، واللونة، والربيعة لتلبية الطلب، كما بدأت تسري حركة البيع في السوق؛ لتلبية حاجة منافذ البيع، في ذات السياق يتم تصدير جزء من الكميات المباعة مباشرة إلى مناطق ومدن المملكة المختلفة عبر الشاحنات المغلقة لتلبية حاجة السوق المحلية من رطب المدينة المنورة.