الرئيس غالي يهنئ الصحافة الجزائرية ويثمن دورها في التعريف بكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال
الشهيد الحافظ – هنئ رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي، الصحافة الجزائرية بمناسبة يومها الوطني، مثمنا الدور الكبير الذي تلعبه في التعريف بكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال.
وقال رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، في رسالة تهنئة وجهها للصحفيين بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الجزائرية- المصادف ل22 أكتوبر من كل سنة- "إن الشعب الصحراوي الذي لازال يعاني الاحتلال والتشريد والقمع الممنهج ضد مناضلات ومناضلي انتفاضة الاستقلال المباركة وهم يواجهون بصبر وتحدي جبروت أجهزة القمع المغربية، ويواصل كفاحه بثبات وإصرار وهو يرفع التحدي، يقف لكم إجلالا وتقديرا واحتراما معترفا لكم بالجميل، ويحييكم تحية الأخوة والوفاء ومن خلالكم الشعب الجزائري البطل والقيادة الجزائرية وعلى رأسها فخامة الرئيس والأخ العزيز عبد المجيد تبون".
وأضاف قائلا "الإخوة الصحفيين في الجزائر الشقيقة في يوم عظيم كهذا، لا يفوتني باسم الشعب الصحراوي وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وأصالة عن نفسي، أن أتقدم لكم ومن خلالكم إلى كافة الإعلاميين والمدونين الجزائريين الذين رافقونا ويرافقوننا في كفاحنا النبيل من أجل الحرية والكرامة واسترجاع السيادة المسلوبة على الجزء المحتل من ترابنا الوطني".
وأكد الرئيس غالي في هذا الصدد أن هذه المناسبة "لا يمكن أن تفوت دون الوقوف بإجلال وتقدير واحترام وعرفان أمام ذاك الرعيل، ولن ننسى إطلاقا كيف كانوا لنا صوتا يوم لم يكن لنا صوة، وغطوا بشجاعة أيام بداية الغزو العسكري الظالم على شعبنا ونقلوا صور فرار جماهير شعبنا المهددة بالإبادة الفارة من الجحيم القصف (بالنابالم والفوسفور الأبيض) المحرم دوليا في كل من الكلتة وامكالا وتفاريتي وأم ادريكة، ورافقوا ببسالة مقاتلينا في معاركهم الضارية ضد الغزاة، وساهموا بقوة وثبات في التعريف بكفاحنا العادل من أجل الحرية والاستقلال، ونترحم على الذين فارقونا منهم ونتمنى طول العمر وموفور الصحة والعافية لمن لازال منهم على قيد الحياة".
"كيف ننسى الذين رافقونا والذين لازالوا إلى جانبنا يوميا"، يضيف السيد غالي، "مدافعين بشراسة وعن قناعة عن الحق، مناهضين للظلم والتسلط مرافعين عن المظلوم بصدق وإصرار واستمرار من أبناء الجزائر العظيمة، أبناء ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة، ثورة القناعة والثبات والمبادئ والوفاء والإخلاص والنبل في اجل صوره".
وقال الرئيس الصحراوي في ختام رسالته إن الشعب الصحراوي "ليعول كثيرا على مساهماتكم ومرافقتكم له إعلاميا في كفاحه حتى تحقيق مبتغاه واستكمال سيادته على أراضيه".