واصل الذهب تسجيل مستوياته التاريخية القياسية خلال تداولاته الأسبوع الحالي، تزامناً مع ارتفاع التوتر في منطقة الشرق الأوسط، ولامس خلال تداولاته (الخميس) الماضي مستوى 2,685 دولاراً للأوقية عيار 24 زنة 31.1 غرام، بما يعادل بلوغ سعر غرام الذهب عيار 18 نحو 244 ريالاً قبل فرض المصنعية أو الربحية أو الضريبة، كأعلى سعر تاريخي.

وسجل الذهب خلال تداولاته الأسبوع المنصرم 5 مستويات تاريخية أيام (الأحد، الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس) ليواصل يومياً تسجيل قمة تاريخية جديدة، دفعته لتسجيل أعلى مكاسب.

ووفقاً لأسعار الذهب التي سجلها في قمته التاريخية، أصبح غرام الذهب عيار 24 بنسبة نقاء 999.9% يتداول عند مستوى 326 ريالاً للغرام الواحد، ويباع هذا النوع من الذهب غالباً على شكل سبائك، فيما أصبح سعر الذهب عيار 21 بنسبة نقاء 87.5% يباع بسعر 285 ريالاً للغرام الواحد، وتضاف إليه المصنعية والربحية وضريبة القيمة المضافة، أما الذهب عيار 18 بنسبة نقاء 75% الذي يعد أدنى مستويات الذهب المعتمدة محلياً فيباع بسعر 244 ريالاً، قبل إضافة المصنعية والربحية وضريبة القيمة المضافة.

صعود الفضة

ارتفعت أسعار الفضة خلال تعاملاتها (الخميس) الماضي لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2012.

وارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم ديسمبر 2.8% أو 90 سنتاً إلى 32.92 دولار للأوقية، متجاوزة 32.6 دولار، وهو المستوى الأعلى منذ عام 2012، وتمدد مكاسبها المسجلة خلال العام الحالي إلى 37%.

وتعد الفضة واحدة من أفضل السلع الرئيسية أداءً هذا العام مع بدء الاحتياطي الفيديرالي في خفض الفائدة، واحتمالية زيادة الاستخدام الصناعي مع تحرك الصين لدعم اقتصادها.

وكانت أنظار المستثمرين في الأسبوع المنصرم قد تركزت على القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع الثاني من العام والتي بنهاية الأسبوع المنصرم، لرؤية مدى إمكانية تعزيز احتمالات مواصلة الاحتياطي الفيديرالي تيسير سياسته النقدية، وفي الوقت نفسه قد يعيد مخاوف انزلاق أكبر اقتصادات العالم نحو الركود، ويعد الأمر إيجابياً بالنسبة لأسعار المعدن الأصفر في كلتا الحالتين.