الحملة الاستفتائية : التصويت لصالح التعديل الدستوري و تحديد معالم الجزائر الجديدة
قسنطينة – كشفت الصحف الصادرة بولايات شرق البلاد في أعدادها لنهار يوم الأحد بأن التصويت لصالح مشروع تعديل الدستور الموضوع للاستفتاء في الفاتح نوفمبر المقبل سيحدد معالم الجزائر الجديدة.
و نقلت جريدة النصر تصريح الوزير الأول عبد العزيز جراد من ولاية الجلفة و قناعته بأن التعديل الدستوري "سينهي كافة الانحرافات التي كانت سائدة في وقت سابق".
و في هذا الصدد أشارت الصحيفة إلى أن الوزير الأول أوضح بأن "الجزائر أحبطت بانتخاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في 12 ديسمبر المنصرم عدة محاولات للنيل من استقرارها و بأن استفتاء الفاتح من نوفمبر حول تعديل الدستور سيشكل موعدا حاسما سينهي جميع الانحرافات التي كانت سائدة في وقت سابق".
كما خصصت ذات الجريدة الناطقة باللغة العربية و الصادرة بولاية قسنطينة عدة صفحات لمنشطي الحملة الاستفتائية مفصلة بأن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني أكد من ولاية قالمة بأن مشروع التعديل الدستوري جاء ل "تحصين مسألة الهوة بشكل نهائي ".
كما تناقلت الصحف الصادرة بولايات شرق البلاد على نطاق واسع تصريحات رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة من البليدة.
و نقلت يوميات "لوكوتيديان دو كونستانتين" و "لاست ريبيبلوكان" و سيبوس نيوز" و النصر بأن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أكد بأن الشعب سيسطر بمناسبة الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور "ملحمة عظيمة في سبيل الوطن سيحفظها التاريخ و تصونها الذاكرة الجماعية للأمة."
كما تحدثت الصحف الجهوية عن بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات و الذي يفيد بأنه بإمكان كل ناخب طوعا أو بمحض إراداته حضور عمليات التصويت و الفرز كمراقب في مكتب التسجيل الذي هو مسجل فيه.
و أعطت يوميتا "لوكوتيدان دو كونستانتين" و النصر الكلمة لأكاديميين حقوقيين لتناول جديد مشروع التعديل الدستوري في الشق المتعلق باستقلالية القضاء و حقوق المتقاضين.
