اقتصادي / هيئة التقييس الخليجية تحتفل باليوم العالمي للمواصفات 2020م
الرياض 26 صفر 1442 هـ الموافق 13 أكتوبر 2020 م واس تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دول العالم احتفالها باليوم العالمي للمواصفات، الذي يصادف يوم 14 أكتوبر من كل عام، وهو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، التي تم إنشاؤها في عام 1947م، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "حماية الكوكب بالمواصفات". وأوضح رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون سعود بن ناصر الخصيبي أن هيئة التقييس وسائر أجهزة التقييس في دول العالم يحتفلون بشكل سنوي بمناسبة اليوم العالمي للمواصفات كمبادرة جماعية للإشادة بالجهود المشتركة التي تبذلها هيئات التقييس وآلاف الخبـراء والمتخصصون من جميع أنحاء العالم الذين يعكفون على إجراء الدراسات والبحوث والتجارب ليتم الاتفاق عليها واعتمادها ونشرها كمواصفات قياسية. وبين أن شعار الاحتفال لهذا العام يسلط الضوء على دور المواصفات القياسية في حماية كوكب الأرض، حيث تغطي المواصفات القياسية جوانب عديدة تسهم في حماية كوكبنا، كتوفير الطاقة وجودة المياه والهواء، وتقليل الأثر البيئي للإنتاج الصناعي، وتسهيل إعادة استخدام الموارد المحدودة، وتحسين كفاءة الطاقة. وأفاد أنه تم الاستعانة بالمواصفات القياسية كإحدى الأدوات المهمة في حماية الكوكب للتقليل من التأثيرات السلبية، حيث تأخذ المواصفات القياسية في الحسبان الحلول المجربّة لتبادل الخبرات والمعرفة المتخصصة التي تم تطويرها على نطاق واسع. وقال رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون: "لعله لا يخفى على الكثير أنه خلال القرن الماضي أضافت الأنشطة البشرية والصناعية واسعة النطاق الانبعاثات الغازية التي أثرت وتؤثر سلباً وبشكل مباشر في المناخ وجميع مناحي الحياة، كما أن النمو السكاني السريع والتوسع الحضاري يتطلب جهوداً مشتركة للتوعية بالاستخدام المسؤول للموارد المحدودة بما يسهم في حماية البيئة واستدامة تلك الموارد للأجيال القادمة". وأوضح الخصيبي أن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون تولي متطلبات المساهمة في حماية كوكبنا اهتماماً عالياً وذلك من خلال إصدار المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية والأنشطة التوعوية وبرامج بناء القدرات، بما يسهم في حماية وسلامة البيئة، وبما يواكب ويتواءم مع المتطلبات العالمية والإقليمية والوطنية للدول الأعضاء، كما تقوم هيئة التقييس بالإضافة إلى ذلك بمراجعة وتقييم المواصفات القياسية التي تُعنى بجميع جوانب الحياة وما يتعلق بالمساهمة في حماية الكوكب بشكل دوري، وذلك من خلال العمل مع اللجان الفنية الخليجية للمواصفات، ومن ضمنها اللجنة الفنية الخليجية لمواصفات الطاقة المتجددة وتقنيات تخزينها، وغيرها من اللجان الفنية التي تولي هذه الجوانب اهتماماً كبيراً، إضافة إلى التعاون المباشر مع العديد من المنظمات الخليجية والإقليمية والدولية ذات العلاقة. وقدم رئيس هيئة التقييس التهنئة بهذه المناسبة إلى جميع العاملين في هيئات التقييس الوطنية في الدول الأعضاء، عرفاناً بالجهود الكبيرة التي يبذلونها لتوفير مواصفات قياسية ذات موثوقية ومصداقية عالية معترف بها دولياً في جميع مناحي الحياة، مشيداً بالجهود الكبيرة التـي تبذلها المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية في مجال التقييس. يشار إلى أن رؤساء المنظمات الدولية الرئيسة الثلاث المعنية بالتقييس الدولي وهي المنظمة الدولية للتقييس ISO، واللجنة الدولية الكهروتقنية IEC، والاتحاد الدولي للاتصالات ITU، تُصدر بهذه المناسبة من كل عام كلمة مشتركة تعالج قطاعاً معيناً وتلقي الضوء على فائدة المواصفات القياسية الدولية في هذا القطاع. // انتهى // 10:49ت م 0036