جدة 17 صفر 1442 هـ الموافق 04 أكتوبر 2020 م واس عززت جامعة الملك عبدالعزيز أعمالها البحثية بإنتاج المعرفة وتصميم البرامج في مجال الاقتصاد الإسلامي، وتهيئة البيئة المناسبة لإعداد الأجيال من العلماء والخبراء في هذا المجال بالتعاون مع المؤسسات العلمية حول العالم، والاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل. ونهضت الجامعة بمستوى الموارد البشرية بوصفها أساس كل نجاح نوعي، وذلك بالتفاعل المباشر والتعاون المشترك مع الجهات ذات العلاقة لرفع الأداء وتحسين الإنتاجية العلمية نوعاً وكماً، حيث قامت الجامعة من خلال معهد الاقتصاد الإسلامي ، الذي تأسس تحت مسمى "مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي" في عام 1397هـ بتشييد المكتبة الواسعة وإطلاق المجلة المحكمة وعقد الحوارات الفاعلة، لتمتد مجالات العمل من البحث العلمي لتشمل الدراسات العليا والاهتمام بقضايا الاقتصاد الإسلامي. وحرصت الجامعة على أن يكون معهد الاقتصاد الإسلامي المرجعية في تأصيل الاقتصاد الإسلامي وتطويره على مستوى العالم، وفق الرسالة التي يحملها والمتمثلة في كونه مؤسسة علمية تعنى بإنتاج المعرفة وتصميم البرامج للباحثين والخبراء في مجال الاقتصاد الإسلامي وتراعي الاحتياجات المعاصرة للمجتمع ، حيث تبذل الجامعة قصارى جهدها للاستفادة من التجارب في مجال الاقتصاد الإسلامي لتعميق النظرية وتأسيس تطبيقاتها على أرض الواقع. وتعمل الجامعة على التوسع في خدمة المجتمع وتعزيز الشراكات وتطويرها محلياً ودولياً ، للإسهام في تكوين الباحثين بالتركيز على محوري التعليم والتدريب، حيث يتبوأ البحث العلمي المكانة المرموقة في نهج الجامعة الأكاديمي، الذي انعكس على إنجازات معهد الاقتصاد الإسلامي في أحد السنوات: بنشره لـــ 59 عملاً علمياً بمجلات علمية أو بدور نشر مختلفة، والمشاركة بـ 16 ورقة علمية في 16 مؤتمر في 10 مدن حول العالم، وتنظيم 12 لقاءً علمياً في جدة وباريس ومدريد. وأنهت الجامعة من خلال المعهد تنظيم 22 حواراً علمياً ، وتدريس 45 طالباً في مرحلة الماجستير، مع ترجمة عدد من الكتب إلى لغات مختلفة في مجالات الاقتصاد الإسلامي، وذلك تحت إشراف خبراء المعهد من العلماء والباحثين، من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز والإداريين, كما أبرم المعهد اتفاقيتي تعاون مع جامعة إدارة الأعمال بإسبانيا "IE"، وجامعة باريس1 بانتيون السوربون بفرنسا. // انتهى // 15:37ت م 0120