أيمن زيدان يدافع عن عباس النوري بعد تعرضه للانتقادات جراء انتقاده تندي منسوب الحرية السياسية في بلاده
دافع الفنان السوري القدير أيمن زيدان عن زميلته ومواطنه عباس النوري، إثر الانتقادات التي تعرض لها الأخير جراء انتقاده تندي منسوب الحرية السياسية في بلاده والسلوك الحزبي منذ عام 1963 تاريخ وصول حزب البعث إلى السلطة بانقلاب عسكري.
وكتب زيدان: "كم هي مثيرة للاستغراب تلك الحملة الشعواء التي أثيرت ضد الزميل الفنان عباس النوري بعد لقائه الإذاعي في إذاعة المدينة، وعباس مع حفظ الالقاب واحد من الفنانين الكبار وله كل الحق في أن يتحدث عن قراءته السياسية لتاريخ وطنه، ولنا كل الحق في أن نتفق أو نختلف معه لكن لايحق لأحد برأيي أن يشكك بوطنيته".
وأضاف في حسابه على موقع "فيسبوك": "لقد تحدث هنا في دمشق وقدم وجهة نظره هنا، فمن هذه الأرض الطيبة تحدث يوماً الماغوط وسعد الله ونوس وحنا مينه وممدوح عدوان وزكريا تامر وكثير من الأدباء الذين نفخر به، وعلى هذه الارض اختلفت الاحزاب وتباينت آراء المثقفين والسياسيين في قراءة ماجرى في تاريخ الوطن الحديث والمعاصر".
وتابع: "ربما سينبري البعض ليقول لكن الوطن الآن بعد الحرب يمر بتحديات وظروف استثنائية ويجب علينا أن نلتف حوله، وانا سأسأل: .هل الالتفاف حول الوطن هو بمصادرة حرية التعبير حتى داخل الوطن ؟ أما آن لنا نحن السوريين ان نتقن ثقافة الحوار والاختلاف؟".
واختتم منشوره قائلاً: "لا أعتقد أن سياسة التخوين والإقصاء وتكميم الأفواه باتت مجدية لانها بشكل أوبآخر لاتعبر عن منطق الحياة التي ننشدها، لكل منا الحق أن يكون حراً تحت سقف الوطن والفنان عباس النوري لاريب انه كان وسيظل فناناً وطنياً بامتياز".