أمريكا تعرض 10 ملايين مقابل القبض على زعيم حركة الشباب الصومالية
عرضت أمريكا اليوم (الأحد) مكافأة مالية بقيمة 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن مكان وجود زعيم تنظيم الشباب في الصومال الموالي لتنظيم القاعدة.
وأوضح برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن الزعيم الحالي أحمد ديري، المعروف أيضاً باسم أحمد عمر والمكنى بـ«أبوعبيدة»، وهو عضو نافذ في تنظيم القاعدة، يتولى حاليا زعامة تنظيم الشباب خلفا للزعيم السابق أحمد عبدي غوداني.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: «تحت قيادة أبوعبيدة، نفذ إرهابيو حركة الشباب هجمات في الصومال وكينيا وأوغندا وجيبوتي أدت إلى مقتل مئات الأشخاص»، مبينة أن أبو عبيدة عمل في عدة مناصب داخل حركة الشباب، بما في ذلك مساعد غوداني، ونائب حاكم منطقة جوبا السفلى في الصومال عام 2008، وحاكم حركة الشباب لمنطقتي باي وباكول عام 2009.
وقتل غوداني المكنى بـ«مختار أبوالزبير» في غارة أمريكية في الصومال عام 2014، وبلغت قيمة غوداني حينها 7 ملايين دولار، وكان أبو عبيدة جزءا من الدائرة الداخلية لغوداني وقت مقتله، وربطت الولايات المتحدة زعيم حركة الشباب الجديد بالهجمات في منطقة شرق أفريقيا بما في ذلك كينيا.
وكان أبو عبيدة أحد كبار مستشاري زعيم التنظيم السابق، وعمل في الوزارة الداخلية لحركة الشباب وأشرف على النشاط الداخلي للجماعة يشاطر رؤية الزعيم السابق في ما يتعلق بالهجمات الإرهابية التي تشنها حركة الشباب في الصومال باعتبارها عنصرا من عناصر التطلعات العالمية الأكبر لتنظيم القاعدة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية صنفت في أبريل 2015 أبوعبيدة على أنه إرهابي عالمي، معلنة حينها حظر جميع ممتلكات ومصالح أبوعبيدة التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر على الأشخاص الأمريكيين بشكل عام المشاركة في أي معاملات معه.
وصنفت وزارة الخارجية حركة الشباب كمنظمة إرهابية أجنبية، ومنظمة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص في مارس 2008.
من جهة أخرى، قُتل 20 عنصراً من حركة الشباب الصومالية في هجوم فاشل على مواقع الجيش بمدينة أوطيغلي على بعد 60 كيلومتراً جنوب العاصمة مقديشو. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية اليوم عن ضابط بالجيش قوله إن المسلحين شنوا هجوماً على قاعدة عسكرية للقوات المسلحة بمحافظة شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب، موضحاً أن الجيش تصدى للمسلحين وقتل 20 منهم وأصاب آخرين.