أستاذ علوم سياسية يوضح آليات التصدى لمحاولات أهل الشر ضرب الاستقرار البلاد
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن يقظة الشعب المصرى لما يحاك ضده من مؤامرات، والوعى بما يحاول أهل الشر عمله لضرب الاستقرار فى مصر، هو الوسيلة لمنع أى محاولة تهدد ضرب مصر أو اشعال الفتن بها.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة المصرية هما السند فى مواجهة مخططات هز الاستقرار، ولكن على الشارع المصرى أن يستمر دعمه لمسيرة التنمية والعمران والتيقن من مساهمتها فى مستقبل أفضل لمصر، موضحا أن خطر أهل الشر فى السعى للفوضى والتدمير سيظل يواجه مسيرة التعمير والتنمية، كما أن الإعلام المعادي لمصر وعلى رأسه "الجزيرة وقنوات الإخوان" سيواصل ممارسة دوره فى التحريف ونشر الأكاذيب، واستهداف كل إنجاز يشهده الوطن، وهو ما يتطلب دعم القيادة السياسية ومساندتها والاصطفاف خلفها.
ولفت "فهمى" إلى أن التصعيد غير المبرر وعدم الاستناد إلى مصادر حية والاعتماد على بعض الصور القديمة ومحاولة تحريض المصريين ضد القيادة السياسية بشكل أو بآخر، هى أدوات "الجزيرة والقنوات المعادية" فى التحريض ضد الدولة المصرية، وهو ما يتطلب على المواطن الاعتماد فى كافة معلوماته على المصادر الرسمية والتفنيد الجيد لها دون النظر لمحاولات التشويه أو تحريفها بشكل يجعلها ضد المواطن.
وتابع قائلا: "الحقيقة أن الشارع أصبح يرى أن هذه الجماعة هى قوى الشر والخراب وأن حملاتهم التحريضية لا يستهدف منها صالح المواطن بل القفز عليه من أجل تحقيق مصالحهم هم، ولكن لازال يتلون قوى الشر فى نشر أكاذيبهم من خلالهم أو من خلال كيانات وهمية، وهو ما يتطلب ضرورة توخى الحذر فى أى معلومات تنشر على مواقع التواصل الاجتماعى أو أى محاولات خبيثة تستهدف المؤامرة ضد مصر".
وأشار فهمى إلى أن الجماعة الإرهابية تعتمد على تنفيذ أجندات لبث الفوضى وزرع الفتن بالتعاون مع دول معادية تسعى لتخريب الدول من الداخل، ولكن الدولة المصرية قوية وواعية بخطط ومؤامرات تلك العناصر والمجموعات التى تستهدف إسقاط الدولة، موضحًا أن ذلك الوعى انعكس على أداء المواطن فى عدم تأثره بتلك الدعوات والتفافه حول القيادة الساسية فهى لم تعد تمتلك أى تأثير فى الشارع.