ثقافة

طرْق

المصدر

على أيّ دربٍ يا أُهيْلي وأحبابي‏

أسيرُ بلا رجْلٍ

‏وقوسي بلا قابِ؟

يقينيَ ينأى دون شيءٍ وإنني

بمستلَبٍ مما يُرادُ وريّابِ

شجاعٍ على طرْق السماوات جاسرٍ

جبانٍ إذا وافيتُ نفسي وهيّابِ

وأُسْبلُ كفيّ اللتينِ… أمامَهُ

سوى إصبعٍ:

ها أربعوني وأضرابي

وما غابَ حتى عدتُ للطرْقِ كلما

دعتني كأسٌ:

أنْ هلمّ لأنخابي

فأدعوهُ:

يا من بين نفسي وبينها

وبين سلامي -أنْ أنامَ- وإرعابي

أيسْري على غيري؟.. كأني بمجدبٍ

وحيداً.. وفي نسرٍ من الرّيبِ جوّابِ

وكم دامعٍ يُسْليه لو أنّ غيرَهُ

كثيرٌ.. ولكنْ لا سوى شجرِ الصّابِ

وكم قيل لي:

‏«بابٌ هناكَ»

‏وكلما هممْتُ

‏إذا بابٌ يؤدّي إلى بابِ

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here